أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { أهم أشدّ خلقاً أم من خلقنا } قال : السموات ، والأرض ، والجبال .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أم من خلقنا } قال : أم من عددنا عليك من خلق السموات والأرض قال الله تعالى { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس } [ غافر : 57 ] .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه أنه قرأ « أهم أشدّ خلقاً أم من عددنا » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { أم من خلقنا } قال : من الأموات والملائكة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من طينٍ لازب } قال : ملتصق .
وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما . أن نافع بن الأزرق سأله قال له : أخبرني عن قوله { من طين لازب } قال : الملتزق قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت النابغة وهو يقول :
فلا تحسبون الخير لا شر بعده *** ولا تحسبون الشر ضربة لازب
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من طين لازب } قال : اللزب الجيد .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن عكرمة رضي الله عنه { من طين لازب } قال : لازج .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من طين لازب } قال : اللازب ، والحمأ ، والطين واحد . كان أوله تراباً ، ثم صار حمأ منتناً ، ثم صار طيناً لازباً فخلق الله منه آدم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال { اللازب } الذي يلزق بعضه إلى بعض .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : اللازب الذي يلزق باليد .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { طين لازب } قال : لازم منتن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.