أخرج ابن أبي شيبة في مسنده وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه وابن أبي حاتم عن أبي برزة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يبعث يوم القيامة قوم من قبورهم تأجج أفواههم نارا . فقيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : ألم تر أن الله يقول { إن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم نارا } " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري قال " حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به قال : نظرت فإذا أنا بقوم لهم مشافر كمشافر الإبل ، وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم ، ثم يجعل في أفواههم صخرا من نار ، فتقذف في في أحدهم حتى تخرج من أسافلهم ولهم خوار وصراخ فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء { الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا } " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال : إذا قام الرجل يأكل مال اليتيم ظلما يبعث يوم القيامة ولهب النار يخرج من فيه ومن مسامعه ومن أذنيه وأنفه وعينيه ، يعرفه من رآه بآكل مال اليتيم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : من أكل مال اليتيم فإنه يؤخذ بمشفره يوم القيامة فيملأ فوه جمرا ، فيقال له : كل كما أكلته في الدنيا ، ثم يدخل السعير الكبرى .
وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم في الآية قال : هذه لأهل الشرك حين كانوا لا يورثونهم ويأكلون أموالهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله { سعيرا } يعني وقودا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال " السعير " واد من فيح في جهنم .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع حق على الله أن لا يدخلهم الجنة ولا يذيقهم نعيما : مدمن الخمر ، وآكل ربا ، وآكل مال اليتيم بغير حق ، والعاق لوالديه " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.