قوله تعالى : { لَوْلاَ ينهاهم الربانيون والأحبار }[ المائدة :63 ] .
تحضيضٌ في ضمنه توبيخٌ لهم ، قال الفَخْر : والمعنى هَلاَّ ينهاهم ؟ انتهى .
قال الطبريُّ : كان العلماءُ يقُولُون : ما في القرآن آيةٌ هي أشَدُّ توبيخاً للعلماءِ من هذه الآية ، ولا أخْوَفُ عليهم منْها .
وقال الضحَّاك بنُ مُزَاحِمٍ : ما في القُرآنِ آيةٌ أخْوَفُ عندي منها ، إنَّا لا ننهى ، وقال نحو هذا ابنُ عَبَّاس .
وقوله سبحانه : { عَن قَوْلِهِمُ الإثم } ظاهره أنَّ الإثم هنا يرادُ به الكُفْر ، ويحتمل أن يراد سَائِرُ أقوالهم المُنْكَرَة في النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، والمؤمنين وقرأ ابن عباس : ( لبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) ، بغير لام قَسَم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.