تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ} (63)

[ وقوله تعالى ] : على إثر ذلك : { لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم /133-أ/ السحت لبئس ما كانوا يصنعون } عاتب الله عز وجل الربانيين والأحبار على تركهم نهي أولئك عن صنيعهم واشتراكهم في الإثم شرعا سواء ليعلموا أن العامل بالإثم والمعصية والراضي به والتارك النهي عن ذلك سواء . وفيه دلالة تارك النهي عن المنكر يلحقه من الإثم ما يلحق الفاعل به

[ وقوله تعالى ] { الربانيون والأحبار } قد ذكرنا في ما تقدم .