أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت سورة ق بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله .
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : نزلت المفصل بمكة فمكثا حججاً نقرأه لا ينزل غيره .
وأخرج ابن أبي داود وابن عساكر عن عثمان بن عفان أنها لما ضربت يده قال : والله إنها لأول يد خطت المفصل .
وأخرج أحمد والطبراني وابن جرير والبيهقي في شعب الإِيمان عن واثلة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، وأعطيت مكان الزبور المئين ، وأعطيت مكان الإِنجيل المثاني ، وفضلت بالمفصل » .
وأخرج الدارمي والطبراني ومحمد بن نصر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال : أن لكل شيء لباباً وإن لباب القرآن المفصل .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن ماجة عن أوس بن حذيفة قال : قدمنا في وفد ثقيف ، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف تجزئون القرآن ؟ قالوا : ثلث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده .
وأخرج البيهقي في السنن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومسلم عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر { ق والقرآن المجيد } .
وأخرج سعيد بن منصور واللفظ له ومسلم وابن ماجة عن قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى { ق والقرآن المجيد } .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي واقد الليثي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد بقاف ، واقتربت .
وأخرج أحمد ومسلم وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن أم هشام ابنة حارثة قالت : ما أخذت { ق و القرآن المجيد } إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يقرأ بها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس .
وأخرج ابن سعد عن أم صبية خولة بنت قيس الجهنية قالت : كنت أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ، وأنا في مؤخر النساء ، فأسمع قراءته { ق والقرآن المجيد } على المنبر وأنا في مؤخر المسجد .
وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تعلموا { عم يتساءلون } ، و تعلموا { ق والقرآن المجيد } ، وتعلموا { والنجم إذا هوى } { والسماء ذات البروج } { والسماء والطارق } » .
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { ق } قال : هو اسم من أسماء الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : خلق الله تعالى من وراء هذه الأرض بحراً محيطاً بها ثم خلق من وراء ذلك جبلاً يقال له { ق } السماء الدنيا مترفرفة عليه ، ثم خلق من وراء ذلك الجبل أرضاً مثل تلك الأرض سبع مرات ، ثم خلق من وراء ذلك بحراً محيطاً بها ، ثم خلق من وراء ذلك جبلاً يقال له { ق } السماء الثانية مترفرفة عليه حتى عد سبع أرضين وسبعة أبحر وسبعة أجبل وسبع سموات ، قال : وذلك قوله { والبحر يمده من بعده سبعة أبحر } [ لقمان : 27 ] .
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو الشيخ والحاكم عن عبد الله بن بريدة في قوله { ق } قال : جبل من زمرد محيط بالدنيا عليه كتفا السماء .
وأخرج ابن أبي الدنيا في العقوبات وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس قال : خلق الله جبلاً يقال له { ق } محيط بالعالم وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض ، فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك العرق الذي يلي تلك القرية فيزلزلها ويحركها ، فمن ثم تحرك القرية دون القرية .
وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال : { ق } جبل محيط بالأرض .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة { ق } اسم من أسماء القرآن .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس { والقرآن المجيد } قال : الكريم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : { والقرآن المجيد } ليس شيء أحسن منه ولا أفضل منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.