وقوله : { وَرَأَوُا العذاب } في محل نصب على الحال : يعني التابعين ، والمتبوعين ، قيل : عند المعاينة في الدنيا ، وقيل : عند العرض ، والمساءلة في الآخرة ، ويمكن أن يقال فيهما جميعاً ، إذ لا مانع من ذلك .
قوله : { وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسباب } هي : جمع سبب ، وأصله في اللغة : الحبل الذي يشد به الشيء ، ويجذب به ، ثم جعل كل ما جرّ شيئاً سبباً ، والمراد بها : الوُصَل التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من الرحم ، وغيره ، وقيل : هي الأعمال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.