{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ } هذا من قول الجنّ أيضاً : أي طلبنا خبرها ، كما به جرت عادتنا { فوجدناها مُلِئَتْ حَرَساً } من الملائكة يحرسونها عن استراق السمع ، والحرس جمع حارس ، و { شَدِيداً } صفة ل { حرساً } أي قوياً { وَشُهُباً } جمع شهاب ، وهو الشعلة المقتبسة من نار الكوكب ، كما تقدّم بيانه في تفسير قوله : { وجعلناها رُجُوماً للشياطين } [ الملك : 5 ] ومحل قوله : { مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً } النصب على أنه ثاني مفعولي وجدنا ، لأنه يتعدّى إلى مفعولين ، ويجوز أن يكون متعدّياً إلى مفعول واحد ، فيكون محل الجملة النصب على الحال بتقدير قد ، وحرساً منصوب على التمييز ، ووصفه بالمفرد اعتباراً باللفظ ، كما يقال : السلف الصالح : أي الصالحين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.