والفاء في { فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ } لترتيب ما بعدها عن سبب محذوف ، أي قد أبحت لكم الغنائم ، فكلوا مما غنمتم ويجوز أن تكون عاطفة على مقدّر محذوف ، أي اتركوا الفداء فكلوا مما غنمتم من غيره .
وقيل إن «مَا » عبارة عن الفداء ، أي كلوا من الفداء الذي غنمتم فإنه من جملة الغنائم التي أحلها الله لكم و { حلالا طَيّباً } منتصبان على الحال ، أو صفة المصدر المحذوف ، أي أكلاً حلالاً طيباً { واتقوا الله } فيما يستقبل ، فلا تقدموا على شيء لم يأذن الله لكم به { إِن الله غَفُورٌ } لما فرط منكم { رَّحِيمٌ } بكم ، فلذلك رخّص لكم في أخذ الفداء في مستقبل الزمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.