{ وَأَمَّا السائل فَلاَ تَنْهَرْ } يقال نهره وانتهره : إذا استقبله بكلام يزجره ، فهو نهي عن زجر السائل والإغلاظ له ، ولكن يبذل له اليسير أو يردّه بالجميل . قال الواحدي : قال المفسرون : يريد السائل على الباب ، يقول لا تنهره : إذا سألك فقد كنت فقيراً ، فإما أن تطعمه ، وإما أن تردّه ردّاً ليناً . قال قتادة : معناه ردّ السائل برحمة ولين . وقيل : المراد بالسائل الذي يسأل عن الدين ، فلا تنهره بالغلظة والجفوة ، وأجبه برفق ولين ، كذا قال سفيان ، و { السائل } منصوب ب { تنهر } ، والتقدير : مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم ولا تنهر السائل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.