{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى } هذا شروع في تعداد ما أفاضه الله سبحانه عليه من النعم : أي وجدك يتيماً لا أب لك { فآوى } : أي جعل لك مأوى تأوى إليه ، قرأ الجمهور : { فآوى } بألف بعد الهمزة رباعياً ، من آواه يؤويه ، وقرأ أبو الأشهب : «فآوى » ثلاثياً ، وهو إما بمعنى الرباعي ، أو هو من أوى له إذا رحمه . وعن مجاهد معنى الآية : ألم يجدك واحداً في شرفك لا نظير لك فآواك الله بأصحاب يحفظونك ويحوطونك ، فجعل يتيماً من قولهم درّة يتيمة ، وهو بعيد جداً ، والهمزة لإنكار النفي وتقرير المنفيّ على أبلغ وجه ، فكأنه قال : قد وجدك يتيماً فآوى ، والوجود بمعنى العلم ، و«يتيماً » مفعوله الثاني ، وقيل : بمعنى المصادفة ، و«يتيماً » حال من مفعوله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.