ثم كرر الأمر بالقراءة للتأكيد والتقرير ، فقال : { اقرأ وَرَبُّكَ الأكرم } أي افعل ما أمرت به من القراءة ، وجملة { وَرَبُّكَ الأكرم } مستأنفة لإزاحة ما اعتذر به صلى الله عليه وسلم من قوله : «ما أنا بقارئ » يريد أن القراءة شأن من يكتب ويقرأ وهو أميّ ، فقيل له : اقرأ وربك الذي أمرك بالقراءة هو الأكرم . قال الكلبي : يعني الحليم عن جهل العباد فلم يعجل بعقوبتهم ، وقيل : إنه أمره بالقراءة أوّلاً لنفسه ، ثم أمره بالقراءة ثانياً للتبليغ ، فلا يكون من باب التأكيد ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.