تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

المفردات :

يصدر الناس : يرجعون إلى ربهم .

أشتاتا : جمع شتيت ، أي : متفرقين .

التفسير :

6- يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم .

في ذلك اليوم –يوم الزلزلة الشديدة ، والهول العظيم- يتقدم الناس حال كونهم فرقا شتّى : فريق مؤمن ، النور يسعى بين يديه ومن خلفه ، وفريق كافر ، وفريق فاجر أو عاص ، هؤلاء العصاة يؤخذون ليشاهدوا أعمالهم ، ويا لها من لحظة حرجة ، لحظة الندم والحسرة والألم على فعل هذه الأمور المخزية ، في وقت يجتمع فيه الأوّلون والآخرون .

قال تعالى : ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا . ( الكهف : 49 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

شرح الكلمات :

{ يصدر الناس أشتاتا } : أي من موقف الحساب .

{ ليروا أعمالهم } : أي جزاء أعمالهم إما إلى الجنة وإما إلى النار .

المعنى :

قوله { يومئذ يصدر الناس أشتاتا } أي يوم تزلزل الأرض وتهتز للنفخة الثانية نفخة يصدر الناس فيها أشتاتا ، أي يصدرون من ساحة فصل القضاء ، فمن آخذ ذات اليمين ، ومن آخذ ذات الشمال ، ليروا أعمالهم ، أي جزاء أعمالهم في الدنيا من حسنة وسيئة فالحسنة تورث الجنة ، والسيئة تورث النار .

/ذ6

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ } من موقف القيامة ، حين يقضي الله بينهم . { أَشْتَاتًا } أي : فرقًا متفاوتين . { لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ } أي : ليريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات ، ويريهم جزاءه موفرًا .