تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

29

المفردات :

يوم التناد : يوم القيامة ، ينادي بعضهم بعضا للاستغاثة ، ويكثر فيه نداء أصحاب الجنة ، وأصحاب النار .

التفسير :

32- { ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد } .

إنّي أشفق عليكم من عذاب يوم القيامة ، حين ينادي أهل الجنة أهل النار ، وحين ينادي أهلُ النار أهل الجنة ، وحين ينادي أصحاب الأعراف أهل النار ، كما ورد في الآيات 44 ، 48 ، 50 من سورة الأعراف ، وفي ذلك اليوم تنادي الملائكة أهل السعادة لدخول الجنة ، وعلى أهل الشقاء لدخول النار ، فلفظ التناد بتخفيف الدال ، - وحذف الياء – تفاعل من النداء ، يقال : تنادى القوم ، إذ نادى بعضهم بعضا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

شرح الكلمات :

{ يوم التناد } : أي يوم القيامة وقيل فيه يوم التنادي لكثرة النداءات فيه إذْ ينادي أصحب الجنة أصحاب النار ، وأصحاب النار أصحاب الجنة .

المعنى :

{ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين } أي فارين من النار هاربين إلى الموقف وهو يوم القيامة الذي تكثر فيه النداءات والصرخات { مالكم من الله من عاصم } .

الهداية :

من الهداية :

- التخويف من عذاب الآخرة وأهوال القيامة .