وهاهنا آخر القصص . ولما دل ما مضى من قصص هؤلاء الأنبياء عليهم السلام أنهم كلهم متفقون على التوحيد الذي هو أصل الدين قال تعالى :
{ إن هذه } أي : ملة الإسلام { أمّتكم } أي : دينكم أيها المخاطبون أي : يجب أن تكونوا عليها حال كونها { أمة } قال البغوي وأصل الأمّة الجماعة التي هي على مقصد واحد ا . ه فجعل الشريعة أمّة لاجتماع أهلها على مقصد واحد . أه ثم أكد سبحانه وتعالى هذا المعنى بقوله تعالى : { واحدة } فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان { وأنا ربكم } أي : المحسن إليكم لا غيري في كل زمان فإني لا أتغير على طول الدهر ، ولا يشغلني شأن عن شأن { فاعبدون } دون غيري فإنه لا كفء لي ، ثم إنّ بعضهم خالف الأمر بالاجتماع كما أخبر الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.