ثم قال : { وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا } [ 26 ] أي : وكثيرن الملائكة في السماوات لا تنفع شفاعتهم لم شفعوا إلا من بعد أن يأذن الله عز وجل{[65847]} لهم فتنفع شفاعتهم إذا رضي الله سبحانه{[65848]} بها ، وهذا توبيخ لعبدة الأوثان والملائكة من قريش وغيرهم لأنهم قال ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ، فأخبر تعالى ذكره{[65849]} أن الملائكة مع فضلهم وكثرة طاعتهم لا تنفع أحدا شفاعتهم إلا من ( بعد إذن الله عز وجل لهم ){[65850]} ورضاه ، فكيف تشفع الأصنام لكم{[65851]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.