السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب} (8)

{ وإلى ربك } ، أي : المحسن إليك بفضائل النعم خصوصاً بما ذكر في هاتين السورتين { فارغب } ، أي : اجعل رغبتك إليه خصوصاً ، ولا تسأل إلا فضله متوكلاً عليه .

وقيل : تضرع إليه راغباً في الجنة راهباً من النار عصمنا الله تعالى وأحبابنا منها بمحمد صلى الله عليه وسلم وآله .

ختام السورة:

وقول البيضاوي تبعاً للزمخشريّ أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : «من قرأ ( ألم نشرح ) فكأنما جاءني وأنا مغتمّ ففرج عني » حديث موضوع .