{ وإلى ربك } المحسن إليك بفضائل النعم خصوصا بما ذكر في هاتين السورتين { فارغب } أي اجعل رغبتك إليه خصوصا ، ولا تسأل إلا فضله متوكلا عليه ، وقيل تضرع إليه ، قال الزجاج : أي اجعل رغبتك إلى الله وحده . وقال عطاء : يريد أنه يضرع إليه راهبا من النار ، راغبا في الجنة .
والمعنى أنه يرغب إليه سبحانه لا إلى غيره كائنا من كان ، فلا يطلب حاجاته إلا منه ، ولا يعول في جميع أموره إلا عليه ، قرأ الجمهور ( فارغب ) وقرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة ( فرغِّب ) بتشديد الغين ، أي فرغِّب الناس إلى الله وشوقهم إلى ما عنده من الخير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.