{ وَمَا ظلمناهم } بأن أهلكناهم { ولكن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ } بأن جعلوها عُرضةً للهلاك باقتراف ما يوجبه { فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ } فما نفعتهم ولا دفعتْ بأسَ الله تعالى عنهم { التي يَدْعُونَ مِن } أي يعبدونها { دُونِ الله } أُوثر صيغةُ المضارعِ حكايةً للحال الماضيةِ أو دِلالةً على استمرار عبادتِهم لها { مِن شيء } في موضع المصدرِ أي شيئاً من الإغناء { لمَّا جَاء أَمْرُ رَبّكَ } أي حين مجيءِ عذابِه وهو منصوبٌ بأغنت ، وقرىء آلهتُهم اللاتي ويُدْعَون على البناء للمجهول { وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ } أي إهلاك وتخسير فإنهم إنما هلكوا وخسِروا بسبب عبادتِهم لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.