{ وما ظلمناهم } بما فعلنا بهم من العذاب والإهلاك { ولكن ظلموا أنفسهم } بأن جعلوها عرضة للهلاك باقتراف ما يوجبه من الكفر والمعاصي .
{ فما أغنت عنهم آلهتهم } أي فما دفعت عنهم أصنامهم أو ما نفعت ، قاله أبو عاصم { التي يدعون } يعبدونها { من دون الله } أي غيره { من شيء } أي شيئا من العذاب وبأس الله ومن زائدة { لما جاء } أي حين جاء { أمر ربك } أي عذابه { وما زادوهم غير تتبيب } أي هلاك وخسران .
قال ابن عمر : أي هلكة وقال ابن زيد : أي تخسير ، وقيل تدمير ، والتتبيب اسم من تببه بالتشديد وتبت يده تتب بالكسر خسرت كناية عن الهلاك وتبا له أي هلاكا واستتب الأمر تهيأ ويستعمل لازما ومتعديا يقال تببه غيره وتب هو بنفسه والمعنى ما زادتهم أصنامهم التي يعبدونها إلا هلاكا وخسرانا وقد كانوا يعتقدون أنها تعينهم على تحصيل المنافع ودفع المضار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.