{ وَأَنَا اخترتك } أي اصطفيتك للنبوة والرسالة ، وقرئ وأنّا اخترناك بالفتح والكسر ، والفاء في قوله : { فاستمع } لترتيب الأمرِ أو المأمورِ به على ما قبلها ، فإن اختيارَه عليه السلام لما ذكر من موجبات الاستماع والأمرِ به ، واللام في قوله تعالى : { لِمَا يُوحَى } متعلقةٌ باستمعْ وما موصولةٌ أو مصدريةٌ ، أي فاستمع الذي يوحى إليك أو الوحْيَ لا باخترتك كما قيل ، لكن لا لما قيل من أنه من باب التنازُعِ وإعمالِ الأول فلا بد حينئذ من إعادة الضميرِ مع الثاني بل لأن قوله تعالى : { إِنَّنِي أَنَا الله لا إله إِلا أَنَا فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.