الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحۡمَةِ رَبِّيٓ إِذٗا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡيَةَ ٱلۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ قَتُورٗا} (100)

{ قُل لَّوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي } أيّ أملاك ربي وأمواله وأراد بالرحمة هاهنا الرزق { إِذاً لأمْسَكْتُمْ } لبخلتم وحبستم { خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ } أي الفاقة ، { وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُوراً } أي بخيلاً ممسكاً ضيقاً .