قوله : { ينِسَآءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ } قرأ الجحدري بالتاء . غيره بالياء . { بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ } بمعصية ظاهرة { يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ } في الآخرة { ضِعْفَيْنِ } وقرأ ابن عامر وابن كثير : بالنون وكسر العين مشدّداً من غير ألف [ العذاب ] نصباً .
وقرأ أبو عمرو ويعقوب { يُضَاعَفْ } بالياء وفتح العين مشدّداً { الْعَذَابُ } رفعاً . قال أبو عمرو : إنّما قرأت هذه وحدها بالتشديد لقوله : { ضِعْفَيْنِ } وقرأ الباقون نضاعف بالألف ورفع الباء من { الْعَذَابُ } وهما لغتان مثل باعد وبعد .
وقال أبو عمرو وأبو عبيدة : ضعفت الشيء إذا جعلته مثله ، مضاعفته جعلته أمثاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.