قوله : { مَن يَأْتِ مِنكُنَّ } : العامَّةُ على " يَأْتِ " بالياء من تحتُ حَمْلاً على لفظ " مَنْ " . وزيد بن علي والجحدري ويعقوب بالتاءِ مِنْ فوقُ حَمْلاً على معناها ؛ لأنه تَرَشَّح بقولِه : " منكُنَّ " ، و " منكنَّ " حالٌ من فاعل " يَأْتِ " . وتقدَّم القراءةُ في " مُبَينة " بالنسبة لكسرِ الياء وفتحها في النساء .
قوله : " يُضاعَفْ " قرأ أبو عمرو " يُضَعَّفْ " بالياء من تحت وتشديد العين مفتوحةً على البناء للمفعول . " العذابُ " بالرفع لقيامِه مقامَ الفاعل . وقرأ ابن كثير وابن عامر " نُضَعِّفْ " بنونِ العظمةِ ، وتشديد العين مكسورةً ، على البناءِ للفاعل . قوله : العذابَ " بالنصب على المفعول به . وقرأ الباقون " يُضاعَفْ " من المفاعلة مبنياً للمفعول . " العذابُ " بالرفعِ لقيامِه مَقامَ الفاعل . وقد تقدَّم توجيهُ التضعيف والمضاعَفة في سورة البقرة فأغنى عن إعادتِه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.