{ قَالُواْ } يعني قوم موسى { أُوذِينَا } بقتل الأبناء واستخدام النساء والتسخير . { مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا } بالرسالة { وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا } بالرسالة وإعادة القتل والتعذيب وأخذ الأموال والأتعاب في العمل .
قال وهب : كانوا أصنافاً في أعمال فرعون فأما ذوو القوة منهم فيسلخون السوابي من الجبال وقد [ . . . . . . . ] أعناقهم وعواتقهم وأيديهم ودبرت ظهورهم من قطع ذلك وقتله .
وطائفة أُخرى قد [ قرحوا ] من ثقل الحجارة وسير [ الليل ] له ، وطائفة يلبنون اللبن ويطنبون الأجر ، وطائفة نجارون وحدادون ، والضعفاء بينهم عليهم الخراج ضريبة يودون كانت ضربت عليه الشمس ، قيل : وإن يردى ضريبته غلت يده إلى عنقه شهراً ، وأما النساء فيقرن اختان وينسجنه فقال موسى ( عليه السلام ) لهم { عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ } فرعون { وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ } ويسكنكم مصر من بعدهم بالتسخير والاستعباد وهم بنو إسرائيل { مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا } يعني مصر والشام { الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } بالماء والأشجار والثمار وإنما ذكر بلفظ [ . . . . . ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.