وقوله : { أَرَأيْتَكَ هذا الذي كَرَّمْتَ } [ الإسراء : 62 ] .
الكافُ في «أَرَأَيْتَكَ » هي كافُ خطابٍ ومبالغةٍ في التنبيه ، لا موضعَ لها من الإِعراب ، فهي زائدةٌ ، ومعنى «أَرأَيْتَ » : أتأملت ونحوه ، كأنَّ المخاطِبَ بها ينبِّه المخاطَبَ ليستَجْمِعَ لما ينصُّه بعْدُ .
وقوله : { لأَحْتَنِكَنَّ } معناه لأُمِيلَنَّ ولأَجُرَّنَّ ، وهو مأخوذ من تَحْنِيكِ الدابَّة ، وهو أن يشدَّ على حَنَكِها بحَبْل أو غيره ، فتقاد ، والسَّنةُ تَحْتَنِكُ المالَ ، أي : تجتره .
وقال الطبري «لأحتنكَنَّ » معناه لأستأصلنَّ ، وعن ابن عباس : لأستولين ، وقال ابن زيد : لأُضِلَّنَّ . قال ( ع ) وهذا بدلُ اللفظ ، لا تفسير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.