{ قَالَ أَرَءيْتَكَ هذا الذى كَرَّمْتَ عَلَىَّ } . في الآية مضمر ، معناه فلعنه الله تعالى . قال إبليس : أرأيتك هذا الذي لعنتني لأجله وفضلته عليَّ ؟ { لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إلى يَوْمِ القيامة } ، يعني : لئن أجلتني إلى يوم البعث . قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، ونافع { أَخَّرْتَنِى } بالياء عند الوصل ، وقرأ الباقون بغير ياء لأن الكسرة تقوم مقامه . ثم قال : { لأحْتَنِكَنَّ ذُرّيَّتَهُ } ، أي لأستزلنَّ ذريته . يقول : أطلب زلتهم ؛ وقال القتبي : لاستأصلنهم ، يقال : احتنك الجراد ما على الأرض ، إذا أكله كله ؛ ويقال : هو من حنك الدابة يحنكها حنكاً ، إذا شدّ في حنكها الأسفل حبلاً يقودها به ، أي لأقودنهم حيث شئت . { إِلاَّ قَلِيلاً } ؛ يعني : الأنبياء والمخلصين لله ، ويقال : إِلاَّ من عصمته مني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.