وقد تقدَّم تَفْسِيرُ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( وأنها : سُبْحَانَ اللّهِ ، والحمُدْ لِلَّهِ وَلاَ إله إلاَّ اللّهُ واللّهُ أَكْبَرُ ) وقد قال صلى الله عليه وسلم لأَبِي الدَّرْدَاءِ : ( خُذْهُنَّ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ ، وَبَيْنَهُنَّ فَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ، وَهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ ) وعنه صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ : ( خُذُوا جُنَّتِكُم ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ ؟ قَالَ : مِنَ النَّارِ ، قَالُوا : مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللّهِ ، والحمُدْ لِلَّهِ وَلاَ إله إلاَّ اللّهُ واللّهُ أَكْبَرُ ، وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ) . وكَان أَبو الدرداء يقولُ إذَا ذكر هذا الحدِيثَ : لأُهَلِّلنّ ، ولأُكَبِّرنَّ اللّهَ ، ولأُسَبِّحَنَّهُ حَتَّى إذَا رَآنِي الجَاهِلُ ظنِّنِي مَجْنُوناً .
( ت ) : ولو ذكرنا ما ورد مِنْ صَحِيح الأَحادِيث في هذا الباب ، لخرجنا بالإطالة عن مقصُودِ الكتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.