{ أمانيهم } ما يتمنونه { هاتوا } احضروا { برهانكم } دليلكم
{ وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم } اليهود والنصارى أكثرهم يعض على يديه تغيظا أن هدانا الله إلى الحق ولا يألوا جهدا في السعي في فتنتنا عن الهدى والرشد وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فانبعثوا يتشهون حصول ما لا يمكن أن يكون واختلقوا كذبا ومينا أنهم دون سواهم إلى الجنة صائرون وما زعمهم وافتعالهم إلا أماني ولهذا قال الشاعر : " إن الأماني والأحلام تضليل "
فهم يضللون أنفسهم ويضلل بعضهم بعضا ويريدون أن يضلوا غيرهم بقولهم الذي حكاه الحق سبحانه : { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى } وقوله جل علاه { وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء } يريدون أن يوقعوا الآخرين في غيهم ليشاركوهم شقوتهم في مآلهم ومصيرهم . { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } رد الله تعالى افتراءهم وعهد إلى نبيه ثم إلينا أن ندعوهم إلى إحضار دليلهم على قولهم إن كانوا صادقين في ادعائهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.