وقوله تعالى : { إِنَّ الذين ءامَنُواْ والذين هَاجَرُواْ وجاهدوا فِي سَبِيلِ الله }[ البقرة :218 ]
قال عروة بن الزُّبَيْر وغيره : لما عَنَّفَ المسلمون عبْدَ اللَّه بن جَحْشٍ ، وأصحابه ، شَقَّ ذلك عليهم ، فتلافاهم اللَّه عز وجل بهذه الآية ، ثم هي باقيةٌ في كلِّ من فعل ما ذكره اللَّه عزَّ وجلَّ .
وهَاجَرَ الرجُلُ ، إِذا انتقل نقلة إِقامة من موضعٍ إِلى موضعٍ ، وقصد ترك الأول إِيثاراً للثاني ، وهي مُفَاعَلَةٌ من هَجَرَ ، وجَاهَدَ مفاعلة من جهد ، إِذا استخْرَج الجُهْد ، و{ يَرْجُونَ } : معناه يَطْمَعُون ويستقْربُون ، والرجاء تنعُّم ، والرجاء أبداً معه خوفٌ ، ولا بدَّ ، كما أن الخوف معه رجاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.