وقوله تعالى : { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكتاب فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ } [ السجدة : 23 ] .
اخْتُلِفَ فِي الضمير الذي في { لِّقَائِهِ } على من يعود ؟ فقال قتادة وغيره : يعود على موسى ، والمعنى : فلا تكن يا محمد ، في شك من أنك تلقى موسى ، أي : في ليلة الإسراء ، وهذا قول جماعة من السلف ، وقالت فرقة : الضميرُ : عائد على الكتابِ ، أي : فلا تكن في شك من لقاء موسى للكتاب .
( ص ) : وقيل : يعود على الكتابِ على تقدير مُضْمَرٍ ، أي : من لقاء مثله ، أي : أتيناك مثلَ مَا آتينا موسى ، والتأويل الأول هو الظاهر انتهى . والمِرْيَةُ : الشَّكُّ ، والضميرُ فِي { جَعَلْنَاهُ } [ السجدة : 24 ] يُحْتَمَلُ أَنْ يعودَ على الكتابِ أو على موسى قاله قتادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.