الآية 26 وقوله تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ } أي لا تسمعوا أنتم بأنفسكم { وَالْغَوْا فِيهِ } لئلا تُسمَع منه قراءته ولا صوته . دلّ هذا القول على أنهم قد عرفوا أنه حجة ، وأنه من عند الله جاء ، وأم من سمع ذلك أذعن له ، وأطاع{[18485]} ، إذا لم يكابر عقله . ولهذا قالوا : { لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ } لئلا يُذعَن [ له ]{[18486]} ولا يطاع { لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } .
وقال بعضهم : قوله : { لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ } بالمُكاء والتّصدية ، وكانوا يفعلون ذلك لِيخلطوا عليه صلاته وقراءته ، { لعلكم } بالمكاء والتصدية /484–ب/ [ { تغلبون } كقوله ]{[18487]} { وما كان صلاتهم عند البيت إلا مُكاء وتصديّة } [ الأنفال : 35 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.