قوله تعالى : { فَبِمَا نَقْضِهِم ميثاقهم لعناهم وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قاسية . . . } [ المائدة :13 ] .
أيْ : فبنقضِهِمْ ، والقَسْوَةُ : غَلِظ القَلْب ، ونُبُوُّهُ عن الرِّقَّة والمَوْعِظَة ، وصَلاَبَتُهُ حتى لا ينفعلَ لخَيْرٍ .
وقوله تعالى : { وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ } نصٌّ على سوءِ فِعْلِهِمْ بأنفسهم ، أي : قد كان لهم حظٌّ عظيمٌ فيما ذُكِّروا به ، فَنَسُوه وتركُوه ، ثم أخبر تعالى نبيَّه عليه السلام ، أنه لا يَزَالُ في مستأْنَفِ الزَّمان يطَّلع على خائِنَةٍ منهم ، وغائلةٍ ، وأمورٍ فاسدةٍ .
قالت فرقة : ( خَائِنَة ) مصدرٌ ، والمعنى : على خِيَانَةٍ ، وقال آخرون : معناه على فرْقَةٍ خائِنَةٍ ، فهي اسمُ فاعلٍ صفةٌ لمؤنَّث .
وقوله تعالى : { فاعف عَنْهُمْ واصفح } منسوخٌ بما في «براءة » ، وباقي الآية بيِّن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.