والظِّهَارُ : قولُ الرجلِ لامرأته : أنتِ عليَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، يريد في التحريم ؛ كَأَنَّها إشارة إلى الركوبِ ، إذ عُرْفُهُ في ظهور الحيوان ، وكان أهلُ الجاهلية يفعلون ذلك ، فَرَدَّ اللَّه بهذه الآية على فعلهم ، وأخبر بالحقيقة من أَنَّ الأُمَّ هي الوالدة ، وأَمَّا الزوجةُ فلا يكونُ حكمُهَا حُكْمَ الأُمِّ ، وجعل اللَّه سبحانه القول بالظهار ( مُنْكَراً وزوراً ) ، فهو مُحَرَّمٌ ، لَكِنَّهُ إذَا وقع لزم ؛ هكذا قال فيه أهل العلم ، لكنَّ تحريمه تحريمُ المكروهات جدًّا ، وقد رَجَّى اللَّه تعالى بعده بأَنَّهُ ( عَفُوٌّ غفور ) مع الكَفَّارَةِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.