قوله : { الذين يظهرون منكم من نسائهم } إلى قوله : { عذاب مهين } الآيات [ 2 -5 ] .
أي : الذين{[67543]} يحرمون نساءهم على أنفسهم بقولهم : انت علي كظهر أمي{[67544]} .
{ ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدناهم وإنهم ليقولون منكر من القول وزورا }{[67545]} .
أي : وإن الأزواج ليقولون إلى نسائهم ( قولا منكرا ، وقولا زورا ){[67546]} أي : كذبا .
قال أبو قلابة وغيره : كان الظهار طلاق أهل الجاهلية طلاق بتات ، لا يرجع إلى امرأته من قاله أبدا{[67547]} .
ثم قال : { وإن الله لعفو غفور } أي : ذو عفو وصفح عن ذنوب عباده إذا تابوا منها ، وذو ستر عليهم فلا يعاقبهم عليهم بعد التوبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.