وقوله سبحانه : { ثُمَّ يَعُودُونَ } الآية .
( ت ) : اخْتُلِفَ في معنى العَوْدِ ، والعود في «المُوَطَّإ » : العزم على الوطء والإمساك مَعاً ، وفي «المُدَوَّنَةِ » : العزمُ على الوطء خاصَّةً .
وقوله تعالى : { مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا } ، قال الجمهور : وهذا عامٌّ في نوع المسيس الوطء والمباشرة ، فلا يجوز لِمُظَاهِرٍ أَنْ يطأَ ، ولا أَنْ يُقَبِّلَ أو يَلْمَسَ بيده ، أو يفعَلَ شيئاً من هذا النوع إلاَّ بعد الكفارة ؛ وهذا قول مالك رحمه اللَّه .
وقوله تعالى : { ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ } : إشارة إلى التحذير ، أي : فَعَلَ ذلك ؛ عظةً لكم لتنتهوا عن الظهار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.