الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (27)

قوله جَلَّتْ عظمته : { وَلَوْ ترى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النار }[ الأنعام :27 ] .

المُخَاطَبَةُ فيه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وجواب ( لو ) محذوف ، تقديره في آخر الآية : لرأيت هَوْلاً عظيماً ونحوه .

و{ وُقِفُواْ } معناه : حبسوا ، ويحتمل قوله : { وُقِفُواْ عَلَى النار } بمعنى دخلوها . قاله الطَّبَرِيُّ .

ويحتمل أن يكون أَشْرَفُوا عليها ، وعاينوها .

وقولهم : { يا ليتنا نُرَدُّ } معناه إلى الدنيا .