واخْتُلِفَ في معنى قولهِ تعالى : { وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ } فقالَ ابن عباس وجماعة : معناه لاَ تَعْطِ عَطَاءً لِتُعْطَى أكْثَرَ منه ، فكأَنه من قولهم : مَنَّ إذَا أَعْطَى ، قال الضحاك : وهذَا خاصُّ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم ومُبَاحٌ لأُمَّتِه ، لكنْ لاَ أجْرَ لهم فيه ، وقال الحسن بن أبي الحسن : معناه ولاَ تَمْنُنْ على اللَّهِ بِجِدِّكَ ، تَسْتَكْثِرْ أعْمَالَك ، ويَقَعْ لَكَ بها إعْجَابٌ ، قال ( ع ) : وهَذَا مِنَ المنِّ الذي هو تعديدُ اليَدِ وذكرُها ، وقال مجاهد : معناه ولاَ تَضْعُفْ تَسْتَكْثِرْ مَا حَمَّلْنَاك من أعباء الرسالةِ ، وتستكثرْ مِنَ الخَيْرِ ؛ وهَذَا من قولهم حَبْلٌ مَنِينٌ أي : ضعيفٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.