{ ذلك لِيَعْلَمَ } من كلام يوسف ، أي ذلك التثبت والتشمر لظهور البراءة ليعلم العزيز { أَنّى لَمْ أَخُنْهُ } بظهر الغيب في حرمته . ومحل { بالغيب } الحال من الفاعل أو المفعول ، على معنى : وأنا غائب عنه خفي عن عينه أو وهو غائب عني خفي عن عيني . ويجوز أن يكون ظرفاً ، أي بمكان الغيب ، وهو الخفاء والاستتار وراء الأبواب السبعة المغلقة { و } ليعلم { إِنَّ الله لاَ يَهْدِى كَيْدَ الخائنين } لا ينفذه ولا يسدّده ، وكأنه تعريض بامرأته في خيانتها أمانة زوجها ، وبه في خيانته أمانة الله حين ساعدها بعد ظهور الآيات على حبسه ، ويجوز أن يكون تأكيداً لأمانته ، وأنه لو كان خائناً لما هدى الله كيده ولا سدّده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.