قوله عز وجل : { ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب } فيه ثلاثة{[1491]} أوجه :
أحدها : أنه قول امرأة العزيز عطفاً على ما تقدم ، ذلك ليعلم يوسف أني لم أخنه بالغيب ، يعني الآن في غيبه بالكذب عليه وإضافة السوء إليه لأن الله لا يهدي كيد الخائنين ، حكاه ابن عيسى .
الثاني : أنه قول يوسف بعد أن علم بظهور صدقه ، وذلك ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب عنه في زوجته ، قاله ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي .
{ وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } معناه وأن الله لا يهدي الخائنين بكيدهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.