{ مَا خَطْبُكُنَّ } ما شأنكنّ { إِذْ رَاوَدتُنَّ يُوسُفَ } هل وجدتنّ منه ميلا إليكنّ { قُلْنَ حاش لِلَّهِ } تعجباً من عفته وذهابه بنفسه عن شيء من الريبة ومن نزاهته عنها { قَالَتِ امرأت العزيز الأن حصحص الحق } أي ثبت واستقرّ وقرىء : «حُصْحِص » على البناء للمفعول ، وهو من حصحص البعير إذا ألقى ثفناته للإناخة . قال :
فَحَصْحَصَ في صُمِّ الصَّفَا ثَفَنَاتِه *** وَنَاءَ بِسَلْمَى نَوْءَةً ثُمَّ صَمَّمَا
ولا مزيد على شهادتهنّ له بالبراءة والنزاهة واعترافهنّ على أنفسهنّ بأنه لم يتعلق بشيء مما قرفنه به ، لأنهنّ خصومه . وإذا اعترف الخصم بأنّ صاحبه على الحق وهو على الباطل ، لم يبق لأحد مقال . وقالت المجبرة والحشوية نحن قد بقي لنا مقال ، ولا بدّ لنا من أن ندق في فروة من ثبتت نزاهته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.