فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (61)

{ بِظُلْمِهِمْ } ، بكفرهم ومعاصيهم . { مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا } ، أي : على الأرض ، { مِن دَابَّةٍ } ، قط ، ولأهلكها كلها ، بشؤم ظلم الظالمين . وعن أبي هريرة : أنه سمع رجلاً يقول : إن الظالم لا يضرّ إلا نفسه ، فقال : بلى والله ، حتى أنّ الحباري لتموت في وكرها بظلم الظالم . وعن ابن مسعود : كاد الجعل يهلك في جحره ، بذنب ابن آدم . أو من دابة ظالمة . وعن ابن عباس { مِن دَابَّةٍ } ، من مشرك يدب عليها . وقيل : لو أهلك الآباء بكفرهم ، لم تكن الأبناء .