قرئ : «أمهاتكم » ، بضم الهمزة وكسرها ، والهاء مزيدة في أمات ، كما زيدت في أراق ، فقيل : أهراق . وشذت زيادتها في الواحدة قال :
أُمَّهَتِي خِنْدِفٌ وَإلْيَاسُ أبي ***
{ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا } ، في موضع الحال ، ومعناه : غير عالمين شيئاً من حق المنعم الذي خلقكم في البطون ، وسوّاكم وصوّركم ، ثم أخرجكم من الضيق إلى السعة . وقوله : { وَجَعَلَ لَكُمُ } ، معناه : وما ركب فيكم هذه الأشياء إلا آلات لإزالة الجهل الذي ولدتم عليه واجتلاب العلم والعمل به ، من شكر المنعم ، وعبادته ، والقيام بحقوقه ، والترقي إلى ما يسعدكم . والأفئدة في فؤاد ، كالأغربة في غراب ، وهو من جموع القلة التي جرت مجرى جموع الكثرة ، والقلة إذا لم يرد في السماع غيرها ، كما جاء شسوع في جمع شسع لا غير ، فجرت ذلك المجرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.