{ أماني } اختلافا للكذب { يظنون } يكذبون ويقلدون .
{ ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } الأمي من لا يحسن الكتابة {[318]} قال مجاهد أناس من يهود لم يكونوا يعلمون من الكتاب شيئا {[319]} وكانوا يتكلمون بالظن بغير ما في كتاب الله ويقولون هو من الكتاب آماني يتمنونها والتمني قد يعني : تخرص الكذب وافتعاله والاستثناء هنا منقطع إذ الأماني ليست من نوع الكتاب كما قال ربنا جل ثناؤه : { . . . مالهم به من علم إلا اتباع الظن . . . }{[320]} والظن ليس من نوع العلم وما هم إلا يشكون ولا يعلمون حقيقة ما يزعمون ويتقولون يتركون التصديق بالذي يوقنون به أنه من عند الله مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعون ما هم فيه شاكون وفي حقيقته مرتابون مما أخبرهم به كبراؤهم ورؤساؤهم وأحبارهم عنادا منهم لله ولرسوله ومخالفة منهم لأمر الله واغترارا منهم بإهمال الله إياهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.