{ أحاطت به خطيئته } جميع أعماله سيئات .
{ بلى من كسب سيئة وأحاط به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } : { بلى } إثبات لما حرف النفي وهو قوله { لن تمسنا } النار أي بلى تمسكم أبدا بدليل قوله تعالى : { هم فيها خالدون } أي ماكثون أبدا ( ولفظ الإحاطة حقيقة في المجسمات إحاطة السور بالبلد . . . . فنقل إلى الخطيئة وهي عرض لمعنيين من جهة أن المحيط يستر المحاط به والكبيرة تستر الطاعات ومن جهة أن الكبيرة تحيط الطاعات وتستولي عليها إحاطة العدو بالإنسان بحيث لا يتمكن الإنسان من الخلاص عنهم والآية إن وردت في اليهود فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ){[325]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.