ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا( 123 )
قال مجاهد : قالت العرب لن نبعث ولن نعذب ، وقالت اليهود والنصارى : ( . . لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى . . ) ( {[1541]} ) ، ( {[1542]} )( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة . . ) ( {[1543]} ) ، { من يعمل سوءا يجز به } عن الربيع بن زياد قال : قلت لأبي كعب ؛ قول الله تبارك وتعالى : { من يعمل سوءا يجز به } والله إن كان كل ما عملنا جزينا به : كنا ؟ قال : والله إن كنت لأراك أفقه مما أرى ! إلا يصيب رجلا خدش ولا عثرة إلا بذنب ، وما يعفو الله عنه أكثر حتى اللدغة والنفخة { ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا . ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا } في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : لما نزلت : { من يعمل سوءا يجز به } بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها " ، - فإن حملت الآية على الكافر فليس له غدا ولي ولا نصير ، وإن حملت على المؤمن فليس له ولي ولا نصير دون الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.