ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا( 131 ) .
{ ولله ما في السموات وما في الأرض } ( فلا يتعذر عليه الإغناء بعد الفرقة ، ولا الإيناس بعد الوحشة- ولا ! ولا- وفيه من التنبيه على كمال سعته وعظم قدرته ما لا يخفى ، والجملة مستأنفة جيء به- على ما قيل- لذلك ) ( {[1550]} ) ؛ { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } أمرناكم كما أمرنا الذين سبقوكم وبعثت إليهم الرسل ونزلت فيهم الكتب ، ووثقنا العهد إليكم وإليهم بأن تعبدوا الله مخلصين له الدين ؛ { وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا . ولله ما في السموات وما في الأرض } وحذرناكم وإياهم أن تجحدوا ما علمتم أنه الحق ، فمن كذب ولم يستيقن بما يجب الإيمان به فلن يضر إلا نفسه ، وما ضروا الله بشيء ( فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون ) ( {[1551]} ) ، ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس . . ) ( {[1552]} ) ، ( ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون ) ( {[1553]} ) ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.