فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{۞وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ} (25)

{ *وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين( 25 ) } .

هُيأ لهم من يقارنهم من شياطين الإنس والجن فحسنوا لهم ما بين أيديهم من شهوات الدنيا وزخرفها وغرورها وشرورها ، وما خلفهم من التكذيب بأمور الآخرة ، والتسويف في التزود لها ، ووجب عليهم بذلك من العذاب ما يسلكهم مع الأمم الكافرة التي سبقتهم من الأناسيّ والمردة ؛ فليستيقنوا بلقاء الله .