قوله : { وَقَيَّضْنَا } : أصلُ التَّقْييضِ التيسيرُ والتهيئَةُ . قَيَّضْتُه له لكذا : هَيَّأْتُه ويَسَّرْتُه . وهذان ثوبان قَيْضان أي : كلٌّ منهما مكافِئٌ للآخَر في الثمن . والمقايَضَةُ : المعاوَضَةُ . وقوله : { نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً } [ الزخرف : 36 ] أي : نُسَهِّلْ ليَسْتوليَ عليه استيلاءَ القَيْضِ على البَيْض . والقَيْضُ في الأصلِ : قِشْرُ البيضِ الأعلى .
قوله : " في أُمَمٍ " في محلِّ نصبٍ على الحالِ من الضمير في " عليهم " والمعنى : كائنين في جملةِ أمم ، وهذا كقولِه :
3958 إنْ تَكُ عَنْ أَحْسَنِ الصَّنيعةِ مَأْ *** فُوْكاً ففي آخَرين قد أَفِكُوا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.