فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ} (51)

{ وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ( 51 ) } .

وإنه يكاد الكافرون أن يقتلوك بأبصارهم ، ينظرون إليك نظرة مغيظة حاقدة ، لو كانت نظرة تردى وتهلك لكانت تلك النظرة .

وذهب جمع من المفسرين إلى أنهم كادوا يعاينونه أي تقتله أعين الحاسدين ، لكن تولاه بالعصمة من أذاهم رب العالمين ؛ كل ذلك لضيقهم بسماع ما أوحى إليه من الله العزيز الحكيم .

وزادوا على أضغانهم تلك رمي الرسول المصطفى بالجنون- لعنوا بما قالوا-