الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ} (8)

ثم بين سبب تركهم الإيمان فقال { إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا } أراد في أعناقهم وأيديهم لأن الغل لا يكون في العنق دون اليد { فهي إلى الأذقان } أي فأيديهم مجموعة إلى أذقانهم لأن الغل يجعل في اليد مما يلي الذقن { فهم مقمحون } رافعو رؤوسهم لا يستطيعون الإطراق لأن من غلت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه وهذا مثل معناه أمسكنا أيديهم عن النفقة في سبيل الله بموانع كالأغلال

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ} (8)

{ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ( 8 ) }

إنا جعلنا هؤلاء الكفار الذين عُرض عليهم الحق فردُّوه ، وأصرُّوا على الكفر وعدم الإيمان ، كمن جُعِل في أعناقهم أغلال ، فجمعت أيديهم مع أعناقهم تحت أذقانهم ، فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء ، فهم مغلولون عن كل خير ، لا يبصرون الحق ولا يهتدون إليه .